فى رابع أيام العيد وفى غيبة من التواجد الأمنى قامت مجموعات من الشباب فى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء وحتى صباح اليوم الحميس بغلق طريقي دمياط رأس البر ؛ الجديد و القديم وحتى كذلك المدخل من ناحية الميناء مما تعذر معه دخول رأس البر أو الخروج منها وهو ماأدى إلى اختفاء وسائل المواصلات بين رأس البر و دمياط وحدوث اضطراب كبير لمرتادى المصيف من المحافظات الأخرى وأصحاب السيارات.
ويدعى قاطعو الطريقين أن هذا بسبب الاحتجاج على مصنع موبكو داخل ميناء دمياط مع أنه لم يلاحظ معهم أى لافتات تشير إلى ذلك غير أنهم وقفوا بعرض الطريق واضعين جذوع من الأشجار وأحجار أمامهم وهو الأمر الذى أدى لاستياء كثير من الناس وبخاصة أن هذا يتم أثناء عطلة العيد والتوافد الكبير من و إلى رأس البر .
بعض المعلقين من المسافرين الذين تعرضوا لهذه المضايقات فسر هذا السلوك بأنه فعلا بسبب استمرار مصنع موبكو مع اظهار استيائه لقطع الطريق. آخرون قالوا بأن هذا ليس سوى أعمال بلطجة وقد تم الدفع بهؤلاء الشباب مع بعض البلطجية من أجل إثارة القلاقل والفوضى و التضييق على الناس من قبل عناصر مغرضة .
الغريب أنه على قلة أعداد الشباب وغيرهم ممن قاموا بقطع الطريقين لم يظهر أى تواجد لقوات الأمن على هذه الطرق ولم يعلم حنى الآن ماقد تؤول إليه الأمور وقد تعطلت طرق رأس البر جتى الآن عصر اليوم الخميس كما لم تجدى محاولات قوات الأمن بالأمس الأربعاء بفتح الطريق حيث حدثت اشتباكات وإصابات بين الطرفين
.